الجمعة، 25 ديسمبر 2015

أمل كبير في التخلص من الخرف بفضل دواء جديد

أمل كبير في التخلص من الخرف بفضل دواء جديد

يعمل جهاز المناعة في الجسم كبرامج الحماية من الفيروسات في أجهزة الكمبيوتر الحديثة، إذ يمكنه محاربة الفيروسات والميكروبات والفطريات في الجسم. لكنه يحتاج إلى عناية دائمة ليستمر في عمله بشكل جيد، فما هي طرق زيادة كفاءته؟
جهاز المناعة يحمي الجسم يومياً من ملايين البكتيريا والفيروسات والفطريات ومسببات الحساسية، التي تحاول بمختلف الطرق إصابة الجسم بالأمراض. ويعمل جهاز المناعة بشكل عالي الكفاءة ليحافظ على مسيرة حياتنا، وأي خلل بسيط يطرأ عليه يسبب أعراض مرضية سريعة، ويجعل الجسم عرضة للأمراض والفيروسات دون حماية.
ويمكن للمرء الحفاظ على كفاءة عمل جهاز المناعة عبر اتباع بعض النصائح، كما أشار موقع "بانكهوفر غيسوندهايتس تيبس" الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية.
وفي ما يلي سبع نصائح مفيدة لتقوية جهاز المناعة في الجسم:
1. تناول صحيح للفيتامينات والمواد الغذائية المهمة:
يلجأ الكثير من الناس إلى تناول الأطعمة الجاهزة والأغذية المقلية، التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الكافية لنمو الجسم، لكنها تخلو من الفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية لعمل أعضاء الجسم، وخاصة جهاز المناعة. ويزداد هذا الخطر خاصة في فصل الشتاء ومع برودة الجو، ومع تزايد عدد الميكروبات والجراثيم والفيروسات في الجو.
الحل يكمن في تناول سليم للمواد الغذائية والإكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة كبيرة من اللون الأحمر، كالفلفل الأحمر والطماطم، بالإضافة إلى الملفوف أو الكرنب الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة.
2. النوم الكافي:
 جهاز مناعة القوي يحتاج إلى فترة راحة جسدية لإعادة نشاطه. وعند قلة النوم يفقد جهاز المناعة جزءاً من كفاءته ويصبح عرضة للفيروسات. وأثبتت دراسات حديثة أن الجسم ينتج نصف عدد الأجسام المضادة، التي تقي الجسم من الأمراض والفيروسات، عند قلة النوم. ويطالب الخبراء بأن يخلد الإنسان للنوم لفترة لا تقل عن ست ساعات في اليوم.
3. القدمان الباردتان تضعفان جهاز المناعة:
 تسبب القدمان الباردتان أعراض مرضية للإنسان وتؤثر على كفاءة جهاز المناعة، لأن الجسم يتفاعل بصورة سريعة مع برودة القدمين ويعطي إيعازات مختلفة لتفادي ذلك. وبعض هذه الإيعازات تقوم على تقليل تدفق الدم في الجلد والأغشية المخاطية، ما يسبب قلة تدفق الدم في الأنف والفم وبرودتهما. وتفقد بذلك الأغشية المخاطية قابليتها على التقاط الفيروسات والميكروبات، التي يمكنها البقاء والعيش في الأغشية المخاطية ومن ثم الدخول إلى جسم الإنسان. ونتيجة لذلك تبدأ أعراض السعال والزكام وأوجاع الرقبة.
والحل هنا يكمن في تغطية القدمين بصورة جيدة وعدم تركهما للتعرض للبرد.
4. الرياضة تقوي عمل جهاز المناعة:
الرياضة مهمة لصحة الإنسان ومهمة أيضاً لتقوية جهاز المناعة. لكن ممارسة الرياضة بصورة مبالغة بها تقلل من كفاءة جهاز المناعة أيضاً وتجعل الجسم عرضة للفيروسات والميكروبات، كما أشار موقع "بانكهوفر غيسوندهايتس تيبس". ولذلك يُنصح بأخذ نوبات من الراحة عند الشعور بالتعب أثناء ممارسة الرياضة.
5. التوتر عدو جهاز المناعة: 
قد يكون التوتر هو العدو الكبير لجهاز المناعة في الطبيعة بعد الفيروسات والميكروبات، إذ يعمل الجسم على إنتاج كميات كبيرة من هرمون التوتر "كورتيزول" أثناء نوبات التوتر، والذي يعمل على تحضير الجسم لخطر ما، كالتحضير للهروب أو القتال. وفي هذه الحالة، يعطي الدماغ إيعازات بتقليل عمل الأجهزة الأخرى في الجسم، ومن بينها جهاز المناعة.
لذلك يكون من يعاني من التوتر المستمر في العمل أو في الحياة العامة أكثر عرضة للأمراض من الآخرين.
6. الكحول تفتح أبواب الجسم للفيروسات:
توصل باحثون إلى أن الكحول يعيق عمل بعض خلايا المناعة في الجسم. وعند التناول المستمر أو إدمان الكحول تفقد هذه الخلايا قابلية مقاومة الفيروسات والميكروبات. ويمكن للجسم حين ذلك التعرض لنوبات برد مستمرة أو حتى الإصابة بفيروسات خطيرة بسبب قلة كفاءة جهاز المناعة.
7. التدخين يرهق جهاز المناعة:
 النيكوتين يعمل على إرهاق جهاز المناعة ويؤثر على عمله بصورة سلبية. والدخان الذي ينتج عبر النيكوتين ويدخل الرئتين يسبب أعراض جانبية ويجعل جهاز المناعة يتفاعل معها. وعندها يتوقف عمل الأغشية المخاطية في القصبات الهوائية ويمكن للبكتيريا والفيروسات العبور دون حماية عبرها. ويصبح الجسم عرضة أكثر للعدوى.
ز.أ.ب/ ي.أ (DW)

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

احذر من إهمال هذه المؤشرات في البول

احذر من إهمال هذه المؤشرات في البول

احذر من إهمال هذه المؤشرات في البول

من المعروف أن البول يكون نقيا وعديم الرائحة ولونه أصفر فاتح، لكن حدوث أي تغير في هذه المواصفات يشير إلى الإصابة ببعض الأمراض. وهنا ينصح خبراء الصحة أ بعدم إهمال الأمر فهناك مؤشرات في البول تستدعي زيارة الطبيب مباشرة.
من الطبيعي أن يتبول المرء ثمان مرات في اليوم، وبذلك يتخلص الجسم من حوالي لترين من البول. ويشكل الماء المكون الرئيسي في البول إذ تبلغ نسبته 95 بالمئة، أما باقي المكونات فهي عبارة عن مخلفات عملية الأيض التي لا يمكن للجسم الاستفادة منها و بقاؤها في الجسم مضر. أما لون البول المثالي فهو أصفر فاتح ونقي. وحدوث أي تغير في البول قد يكون مؤشر على وجود مشكلة صحية، لذا ينصح خبراء الصحة بعدم إهمال هذه المؤشرات لو ظهرت في البول:
1. ظهور قليل من الدم في البول:
حتى وإن كانت كمية الدم في البول قليلة، ينصح خبراء الصحة بعدم إهمال هذا التغيير في البول، فهو إنذار واضح على وجود التهاب في الجسم.وخاصة إذا كان مترافقا بآلام أثناء التبول. علما أن وجود التهاب في المثانة أو حصى في الكلى، قد يؤدي أحيانا إلى ظهور قليل من الدم في البول. ومن الممكن أن يكون الدم في البول مؤشرا على الإصابة بسرطان المثانة أو البروستات.
2. لون البول مائل للبني:
عندما يكون لون البول مائل إلى البني، فسبب ذلك وجود بقايا دم قديم في البول، وبحسب موقع "فوكوس" الألماني فإن خبراء الصحة يرجعون ذلك إلى وجود التهاب في المثانة أو الكلى، علما أن البول البني هو أحد أعراض ضعف الكبد لإصابته باليرقان أو وجود حصى في المرارة
3. اصفرار لون البول بشدة:
غالبا ما يتغير لون البول وتزداد شدة اصفراره لدى وجود التهاب في المثانة أو مشاكل في الكلى.
4.ظهور رغوة في البول:
لدى ظهور رغوة عند التبول ، فذلك غالبا ما يدل على ارتفاع نسبة البروتين في البول، فضلا عن وجود خلل في إحدى الكليتين، ومن المحتمل أن يكون وراء ذلك وجود أورام في الكلى أو الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. ولظهور الرغوة في البول أسباب غير خطيرة تعود مثلا إلى إجهاد بدني، لدى المبالغة في ممارسة الرياضة مثلا، وفي هذه الحالة تختفي الرغوة بعد بضع ساعات من ممارسة الرياضة.
5. وجود فقاعات في البول:
يعود سبب تشكل فقاعات الهواء في البول إلى وجود ناسور معوي، وهو عبارة عن أنبوب صغير بين المثانة والأمعاء. وغالبا ما تتشكل النواسير لدى وجود التهابات مزمنة في الأمعاء أو في حالات التهاب القولون التقرحي.
6. لون البول غير نقي:
يشير تعكر لون البول إلى وجود التهاب في المسالك البولية، كما يمكن أن يكون مؤشرا على الإصابة بأمراض تنتقل جنسيا مثل مرض "السيلان".
7. رائحة كريهة:
يرافق تناول بعض الأطعمة أحيانا حدوث تغير في رائحة البول، فوفقا لموقع "غيزوندهايت تيبس" فإن تناول الهليون مثلا يجعل رائحة البول كريهة. والسبب هو أن المواد الناتجة عن حمض الهليون غالبا ما تكون رائحتها قوية وتُطرح مع البول. وفيما عدا ذلك فإن الرائحة الكريهة في البول غالبا ما تكون مؤشرا على وجود عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
8.رائحة بنكهة الفاكهة:
عندما يكون للبول رائحة تشبه رائحة الفاكهة، فهذا قد يكون مؤشرا على الإصابة بمرض السكري والجسم يسعى للتخلص من الكميات الزائدة للسكر عبر البول.
9. حلو المذاق والرائحة:
في العصور الوسطى كان تحليل البول يقوم على شمّ رائحته وتذوق طعمه ورؤية لونه، وعندما تكون رائحته حلوة ومذاقه حلو أيضا فهذا دليل على الحمل. علما ان طعم البول الحلو قد يكون مؤشر على الإصابة بسكري الحمل. وهنا لا بد من زيارة الطبيب.
وفي النهاية، فإن خبراء الصحة يرون أن زيارة الطبيب تكون واجبة لدى ظهور الدم في البول أو عندما يكون لون البول مائل إلى البني أو رائحته كريهة.
أما تغير شدة اصفرار البول، فغالبا ما يكون غير خطير. ففي الحالات التي يكون فيها لون صفار البول فاتح فهذا قد يكون مؤشر على تناول كميات كبيرة من الماء. وبالمقابل عندما يكون لون البول نقي وغامق فهذا دليل على عدم شرب كميات كافية من الماء. علما أن لون البول غالبا ما يكون غامقا عند الاستيقاظ والسبب هو بقاء البول في المثانة لمدة طويلة. وعندما يكون لون البول أصفر فاقع فهذا دليل على تناول الكثير من الفيتامينات وفيتامين "B" بشكل خاص.
د.ص/ع.ج.م
© 2015 DW.COM, Deutsche Welle

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م